تتنوع أنواع الوحدات السكنية الجاهزة بين المساكن المستقلة المكونة من فيلا واحدة وحتى المساكن الجماعية. ولقد نجحت شركة أوزجه للبناء في تصدير منتجاتها حتى دول قارة إفريقيا بعدما عرّفت تركيا على مواقع الوحدات السكنية الجاهزة.

إننا نشهد ميلاد علامة جديدة في مشاريع الوحدات السكنية؛ إذ لن تكون المواقع السكنية بعد الآن تتكون فقط من المباني الخرسانية، بل سيكون هناك إمكانية لبناء طرازات جاهزة لمن يريد. تعتبر شركة أوزجه للبناء إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال بعدما نجحت في تصدير منتجاتها اليوم إلى أكثر من 70 دولة من بينها دول إفريقية؛ إذ تتنوع أنواع الوحدات السكنية الجاهزة بين المساكن المستقلة المكونة من فيلا واحدة وحتى المساكن الجماعية. تمارس شركة أوزجه للبناء فعاليتها ومشاريعها تحت مظلة مجموعة حكيم القابضة. وقالت مدير قسم التسويق بالشركة بورجو دوغان إنه عندما يجري تصنيع هذا النوع من المباني بشكل صحيح تكون طويلة العمر بقدر المباني الخرسانية، غير أنها تكون أكثر رفاهية وحداثة وجمال وأناقة بفضل التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في تصنيعها. وأضافت بورجو دوغان أنهم تلقوا عروضًا من العديد من المؤسسات التي تعمل في العديد من المجالات مثل المنشآت السياحية ومواقع السكن الجماعي وما إلى ذلك، مشيرة إلى أن تركيا ستشهد خلال السنوات المقبلة مساكن جاهزة فخمة في العديد من المجالات. وكانت المساكن الجاهزة قد حجزت لنفسها مكانًا في مناقشات المسؤولين في تركيا مع وجود الحاجة إلى أماكن للإقامة العاجلة وقت وقوع الكوارث، وقد جرى تنفيذ مشاريع السكن الجماعي من جانب طاولات الأزمات التي تشكلت في تركيا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي البلاد عام 1999، ولهذا عندما يتحدث البعض عن المساكن الجاهزة يتبادر إلى الذهن مباشرة مساكن الكوارث. وألمحت دوغان إلى أن هذه الوضعية قد تغيرت منذ ذلك الحين، موضحة أن قطاع المباني الجاهزة الذي يجمع جميع التطورات في مجال العمارة أصبح قادرًا على تلبية احتياجات العديد من المنشآت والمؤسسات من الفيلات والمصانع وحتى المنشآت السياحية. وتابعت دوغان كلامها بقولها: “بدأنا نتلقى عروضًا كذلك في مواقع السكن الجماعي. كما أننا نجحنا في تصنيع منشآت سياحية في مدن مثل مدينة داتشا، حتى أننا أنتجنا فندقًا فاخرًا من الفولاذ الكامل. ونرى أننا سنتلقى الكثير من العروض هذا العام من قطاع السياحة لتلبية احتياجه من المباني الجاهزة والمعدة مسبقًا”.

وتابعت دوغان حديثها بقولها:
“حتى ولو كان المباني عبارة عن موقع للسكن الجماعي فلن يكون مبنى متداخل متعدد الطوابق كما نرى في المباني الخرسانية، بل إننا نضع تصميمات أكثر حداثة ومتداخلة مع الطبيعة بشكل أكبر حتى جعل الأشخاص يحيون حياة أكثر طمأنينة. وهناك أمثلة كثيرة من هذه التصميمات في العديد من المدن التركية، كما لا يزال العديد من مشاريع المساكن الجماعية التي ننجزها مستمرة خارج تركيا، وهذه المشاريع تلقى إعجابًا كبيرًا في السوق”. وقالت دوغان إنهم أنجزوا بناء مبانٍ فاخرة تطل على البحر مباشرة وتحتوي على أحواض سباحة ومنشآت اجتماعية في لبنان، وإن المباني الجاهزة ناجحة في اللحاق بالموسم بفضل أنها يجري إنتاجها بشكل سريع، ولهذا فقد أصبحت محببة لدى العاملين في قطاع السياحة.